بسم
الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ
لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ حَمْدًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ عَلى كُلِّ
حَالٍ حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ يَا رَبَّنَا لَكَ اْلحَمْدُ
كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ سُبْحَانَكَ لاَ نُحْصِيْ
ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَاَصْحَابِهِ اَللّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ وَاِلَيْكَ اْلمُشْتَكَى
وَاَنْتَ اْلمُسْتَعَان وَعَلَيْكَ التُّكْلاَن وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ
بِاللهِ اْلعَلِيِّ اْلعَظِيْمِ اَللّهُمَّ تَوْبًا تَوْبًا لَكَ يَا رَبَّنَا وَاَوْبًا
لاَ يُغَادِرُ حَوْبًا اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَللّهُمَّ اَعِنَّا عَلَى
ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ اْلعَفْوَ
وَاْلعَافِيَةَ وَالسَّلاَمَةَ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ اَللّهُمَّ
تَقَبَّلْ وَاَوْصِلْ مِثْلَ ثَوَابِ مَا قَرَءْنَاهُ مِنَ اْلقُرْانِ اْلكَرِيْمِ
وَ مَا هَلَّلْنَا وَ مَا سَبَّحْنَا وَ مَا اسْتَغْفَرْنَا وَ مَا تَصَدَّقْنَا وَ
مَا صَلَّيْنَا عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً
وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً اِلَى حَضْرَةِ رُوْحِ سَيِّدِنَا
وَ شَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ اَعْيُنِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى
الِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاِخْوَانِهِ مِنَ اْلاَنْبِيَاءِ
وَ اْلمُرْسَلِيْنَ وَ اْلمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ
وَاْلعُلَمَاءِ اْلعَامِلِيْنَ وَاِلَى اَرْوَاحِ اَوْلِيَاءِ اللهِ اْلمُتَقَدِّمِيْنَ
خُصُوْصًا اِلَى سُلْطَانِ اْلاَوْلِيَاءِ الشَّيْخِ عَبْدُ اْلقَدِيْر اْلجِيْلاَنِي
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَاْلمُتَأَخِّرِيْنَ وَ اِلَى اَرْوَاحِ اْلاَوْلِيَاءِ التِّسْعَةِ
خُصُوْصًا اِلَى رُوْحِ الشَّيْخِ السَّيِّد
جَعْفَر صَادِق سُوْناَن قُدُسْ، رَادِيْن عُمَر سَعِيْد سُوْنَان مُوْرِيْيَا،
رَادِيْن شَهِيْد سُوْنَان كَالِي جَاكَا
وَاِلَى اَرْوَاحِ عُلَمَاءِهِ الْمُتَقَدِّمِيْنَ وَاْلمُتَأَخِّرِيْنَ وَاْلمُفَسِّرِيْنَ
وَاْلمُحَدِّثِيْنَ وَ اْلمُصَنِّفِيْنَ وَ اِلَى اَرْوَاحِ عُلَمَاءِ وَاَوْلِيَاءِ
هذِهِ اْلقَرْيَةِخُصُوْصًا اِلَى رُوْحِ ..... قَدَّسَ اللهُ اَسْرَارَهُمْ وَنَوَّرَ
ضَرَائِحَهُمْ وَيُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ وَاَمَدَّنَا بِمَدَدِهِمْ وَاَعَادَ عَلَيْنَا
مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَاِلَى اَرْوَاحِ جَمِيْعِ اَهْلِ اْلقُبُوْرِ مِنَ اْلمُسْلِمِيْنَ
وَاْلمُسْلِمَاتِ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ اْلاَرْضِ اِلَى
مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا خُصُوْصًا ابَاءَنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَاَجْدَادَنَا
وَجَدَّاتِنَا وَمَشَايِخَنَا وَمَشَايِخَ مَشَايِخِنَا وَلِمَنْ اِجْتَمَعْنَا ههُنَا
بِسَبَبِهِمْ وَخُصُوْصًا اِلَى اَرْوَاحِ مَنْ ذُكِرَتْ اَسْمَاءُهُمْ فِى هذَا
اْلمَجْلِس وَنَخُصُّ
خُصُوْصًا اِلَى ..... وَاِلَى اَرْوَاحِ اَصْحَابِ اْلحُقُوْقِ عَلَيَّ وَعَلَيْنَا
كُلِّهِمْ غَفَرَ اللهُ ذُنُوْبَهُمْ وَنَوَّرَ قُبُوْرَهُمْ وَسَتَرَ عُيُوْبَهُمْ
وَوَسَّعَ مَدْخَلَهُمْ وَجَعَلَ اْلجَنَّةَ مَثْوَاهُمْ اَللّهُمَّ اغْفِرْلَهُمْ
وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَاجْعَلِ اْلجَنَّةَ مَثْوَاهُمْ اَللّهُمَّ
اِنْ كَانُوْا مُحْسِنِيْنَ فَزِدْ فِي اِحْسَانِهِمْ وَاِنْ كَانُوْا مُسِيْئِيْنَ
فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَقِّهِمْ بِرَحْمَتِكَ رِضَاكَ وَقِهِمْ فِتْنَةَ
اْلقَبْرِ وَعَذَابَهُ اَللّهُمَّ اجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اْلجِنَانِ
وَلاَ تَجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ اَللّهُمَّ اَنْزِلِ
الرَّحْمَةَ وَاْلمَغْفِرَةَ وَالنِّعْمَةَ
وَالرَّاحَةَ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى جَمِيْعِ اَهْلِ اْلقُبُوْرِ
مِنَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتِ وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ اِرْفَعْ
لَهُمُ الدَّرّجَاتِ وَضَعِّفْ لَهُمُ اْلحَسَنَاتِ وَكَفِّرْ عَنْهُمُ السَّيِّئَاتِ
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيْرِنَا
وَكبِيْرِنَا وَذَكَرِنَا وَاُنْثَانَا اَللّهُمَّ اجْعَلِ اْلقُرْانَ لَنَا
وَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا قَرِيْنَا وَفِي اْلقَبْرِ مُوْنِسَا وَفِي اْلقِيَامَةِ
شَفِيْعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوْرًا وَاِلى اْلجَنَّةِ رَفِيْقًا وَمِنَ النَّارِ
سِتْرًا وَحِجَابًا وَاِلَى اْلخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَلِيْلاً وَاِمَامًا بِفَضْلِكَ
وَجُوْدِكَ وَكَرَامِكَ يَا اَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ وَيَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْ سَيِّئَاتِنَا وَسَيِّئَاتِهِمْ سَيِّئَاتِ مَنْ اَحْبَبْتَ وَلاَتَجْعَلْ
حَسَنَاتِنَا وَحَسَنَاتِهِمْ حَسَنَاتِ مَنْ اَبْغَضْتَ يَا الله يَا مُقَلِّبَ اْلقُلُوْبِ
ثَبِّتْ قُلُوْبَنَا عَلَى دِيْنِكَ اَللّهُمَّ سَلِّمْنَا وَاِيَّاهُمْ وَاْلمُسْلِمِيْن
مِنْ افَاتِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلاَخِرَةِ وَمِنْ فِتْنَتِهِمَا وَبَلِيَّتِهِمَا
وَفَضِيْحَتِهِمَا اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ اَللّهُمَّ طَوِّلْ اَعْمَارَنَا
فِي طَاعَتِكَ وَصَحِّحْ اَجْسَادَنَا فِي عِبَادَتِكَ وَثَبِّتْ اِيْمَانَنَا وَاقْضِ
حَوَائِجَنَا فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيْرٌ وَبِاْلاِجَابَةِ جَدِيْرٌ اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ اْلخَاتِمَةِ
وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سُوْءِ اْلخَاتِمَةِ اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَاْلجَنَّةَ
وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اَللّهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا
وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَرِزْقًا حَلاَلاً طَيِّبًا اَللّهُمَّ اِنَّا نَعُوْذُ بِكَ
مِنْ عِلْمٍ لاَيَنْفَعْ وَقَلْبٍ لاَيَخْشَعْ وَدُعَاءٍ لاَيُسْمَعْ وَمِنْ نَفْسٍ
لاَتَشْبَعْ وَمِنْ شَرِّ هؤُلاَءِ اْلاَرْبَعِ اَللّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِنُوْرِ
هِدَايَتِكَ كَمَا نَوَّرْتَ اْلاَرْضَ بِنُوْرِ شَمْسِكَ اَبَدًا اَبَدًا وَعَلِّمْنَا
بِمَا يَنْفَعْنَا وَانْفَعْنَا يَا رَبِّ بِمَا عَلَّمْتَنَا وَاجْعَلْ اَعْمَالَنَا
خَالِصَةً لِوَجْهِكَ اْلكَرِيْمِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يَا رَبِّ
بِاْلمُصْطَفَي بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا وَاغْفِرْلَنَا مَا مَضَي يَا وَاسِعَ اْلكَرَمِ
رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ
مِنَ اْلخَاسِرِيْنَ رَبَّنَا لاَتُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ
لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ اْلوَهَّابُ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَِلاِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِاْلاِيْمَانِ وَلاَتَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا
غِلاًّ لِلَّذِيْنَ امَنُوْا رَبَّنَا اِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ رَبَّنَا هَبْ لَنَا
مِنْ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ اَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ
اِمَامًا رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اْلاَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ اْلعَلِيْمُ
وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَ عَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكَ وَسَلَّمَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى اْلمُرْسَلِيْنَ
وَاْلحَمْدُ لله رَبِّ اْلعَالَمِيْن.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar